العمل الجماعي هو سر نجاح العمل وعندما يكون العمل للمجموعة وللصالح العام يكون العمل ناجحا وتكون النتائج ايجابية ومثمرة..
ولكن عندما تكون الفردية والمصالح الشخصية ينعدم الابداع ويتلاشى ..
في الحقيقة ان الانانية وحب الذات ليست من النزاهة المهنية وتعد من اهم اسباب الفشل..
 
وسبحان القائل(واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا)..
ان التفرق والتشتت عدو النجاح.
 وبالمقابل يكون النجاح والتميز بالتعاون والتكاتف والعمل الجماعي المنسق والمرتب برؤية ورسالة ومهام واهداف واضحة المعالم تحقق الامل المنشود وتلبي الخطط الاستراتيجية للمؤسسة الصحية او غيرها من المنشأت العامة..
(ان يد الله مع الجماعة) ..ان ديننا الحنيف قد وضع لنا قواعد واسس لتحقيق افضل درجات الجودة والتميز .
وكل ذلك قبل ان تأتي نظريات الجودة الغربية والشرقية التي تنادي ب team work
وفرق العمل والثقة الجماعية mutual trust
وغيرها من المصطلحات العلمية .
التي لا نشك في صحتها وان الالتزام والايمان بالمهمة الموكلة الينا امام الله عزوجل اولا ثم امام ولاة امرنا هي من اهم مقومات النجاح..
ان المسئولية المهنية حين نستشعرها بالشكل الصحيح ونعمل (سويا) على تحقيقها تكون بتوفيق الله عزوجل النتائج ايجابية ومثمرة.
 وتنعكس مخرجاتها الايجابية على المريض مما يحقق رضاه .
بل ان ذلك يحسن الصحة العامة للمجتمع .ويدعم ويطور البيئة الصحية بصفة عامة.