قبل ان أكتب هذا المقال، كنت افكر أن اجعل عنوان مقالي ” ستبقى جانبي المظلم”

ولكن قد غيرت مجرى مقالي تماماَ!

لماذا علينا أن

ننقاد خلف مشاعرنا وخيباتنا حتى في الكتابة؟ أنا أجزم أن تلك

التجارب التي خضتها لم تكن هينة، بل صنعت مني شخصية

شغوفة متفائلة تطمح للأفضل، وهي التي دفعتني الآن أن أكتب،

أنني على يقين أن الجميع يعيش قصة أو تجربة مريرة وإن عاد به

الزمان  لما خضع لها، حياتنا لم تكن خالية عشنا تجربة جعلتنا أكثر صلابة أو خذلان اختلت فيه توازننا ،لكن اثبتنا لأنفسنا اننا صامدين في هذه الحياة جميعنا يشعر بالاستقلال لكن هذا الأمر يتطلب منا

المزيد من الشجاعة كل يوم لمواجهة العثرات والخيبات، وكونك

تواجه تلك الخيبات لابد ان تكون شجاعا مبهرا لا شجاعا عاديا،

سترى الكثير مما يجعلك تصل إلى مرحلة النضج قبل المراهقة،

ستعتقد دائماً أنك بخير حتى تجد نفسك مستيقظ في الثالثة فجرا تفكر في الشيء واللاشيء في الوقت نفسه، ستتأمل السماء ولن تجد

نجمة تدلك لمكان بعيد آمن، وعلى هذا الكوكب الذي تعيشه يجب

عليك أن تستعمل ذكائك لتعيش، وكل غبائك لتتعايش، لكن مهلا!!

أنت يامن تقرأ هل حددت من تكون بالمستقبل؟ وما دورك في الحياة؟ هل رسمت طريقك نحو القمر؟ أم أنك مكتفي بالنجوم!! أعلم أن

جميعنا يسعى للكمال، ولكن عليك أن تكون أكثر دافعية وإصرار، وعليك أن تشعر بالامتنان نحو خيباتك التي جعلتك تعيد النظر في

نفسك!! عليك أن تبدل قناعاتك مالم تتناسب مع طموحاتك، أما عن محطات الحياة استقل القطار الذي يعجبك، لا تفسح مجالاً لآخر

يحدد مسارك والحياة حياتك، اهمل الصراع الذي بداخلك، لا تتعمق في تفاصيلك المؤلمة تناسى و تفاءل بالقادم وتذكر بأنك قوي طالما أن الله مكنك من رفع يديك إلى السماء متى شئت، وسيأتي يوماَ

ستقول لم يكن الأمر سهلا ولكني فعلتها، وفي هذي اللحظة من

حياتك ستبقى أحلامك وأولوياتك هي جانبك المشرق.

 

 

بقلم الكاتبة ريناد المقاطي