كان توفير الرعاية المتميزة كافياً في السابق لتأسيس ممارسة رعاية صحية ناجحة. لجذب مرضى جدد والحفاظ على نسبة عالية من المرضى، يجب على الأطباء وموظفيهم الآن تقديم خدمة عالية الجودة وفعالة.

الطريق من مريض محتمل إلى زائر مستمر، طويل. يبدأ بالبحث عبر الإنترنت عن طبيب ويستمر حتى بعد مغادرة موعده. ولكن الأمر يستحق جهد الممارسة للتأكد من أن كل خطوة مصممة لضمان رضا المريض وراحته. في الحقيقة، يقول 72% من المرضى إنهم سيغيرون مقدمي الخدمة للحصول على تجربة أفضل. فيمكن أن يؤدي إعطاء الأولوية لتجربة المريض إلى زيادة رضا المريض، وفي النهاية، زيادة احتفاظ المريض.

تابع القراءة لتتعلم 12 شيئًا يمكن للأطباء القيام به لتحسين تجربة المريض في ممارساتهم.

  1. إنشاء تواجد مفيد على الإنترنت

إن تواجدك عبر الإنترنت – بما في ذلك موقع الويب الخاص بالرعاية الصحية وملفات الدليل المحلي – هو انطباعك الأول عن المرضى المحتملين.

موقع الويب الخاص بك هو قاعدتك الرئيسية على الإنترنت ويعمل بمثابة انعكاس للعلامة التجارية الشاملة لممارستك. لمساعدة المرضى على فهم ما يمكن توقعه من تعاملهم معك، تأكد من تقديم معلومات واضحة ومتسقة على صفحات المواقع، بما في ذلك صفحات “نبذة عنا” و “الخدمة” و “الاتصال”. اعرض صورًا عالية الجودة لممارستك (الداخلية والخارجية)، حتى يتمكن المرضى من التعرف على أعمالك قبل زيارتهم. من الجيد أيضًا تضمين مراجعات من المرضى الحاليين، مما يساعد على بناء الثقة.

بالإضافة، ستحتاج إلى أن يتم تمثيل أعمالك بدقة في أي مكان آخر تظهر فيه عبر الإنترنت. طالب بملفات التعريف الخاصة بك وقم بتحديثها في أدلة الأعمال والرعاية الصحية المهمة عبر الإنترنت لتضمين الصور ومعلومات الموقع والمنجزات. تأكد من ارتباط ملفات التعريف الخاصة بك إلى موقع الويب الخاص بك.

  1. عرض جدولة للمواعيد عبر الإنترنت

امنح المرضى الحرية والراحة لحجز المواعيد عبر الإنترنت من خلال عيادتك. وفقًا لكيروس، يفضل 43% من المرضى حجز المواعيد عبر الإنترنت – وهي نسبة ترتفع كل عام. في استطلاع حديث، أخبرنا أكثر من 60% من المرضى أنهم يفضلون الخيارات الرقمية لحجز المواعيد، سواء كان ذلك عبر متصفح أو بريد إلكتروني أو رسالة نصية. بالإضافة إلى ذلك، قال 30% من المرضى إن خيار حجز موعد عبر الإنترنت هو أكثر ما يريدونه من مقدم الرعاية الصحية الخاص بهم ، بعد رعاية جيدة.

خلاصة القول: إن الاستثمار في الجدولة عبر الإنترنت لمواعيدك المتاحة سوف ترضي المرضى الجدد والمعتادين لزيارتك.

  1. إرسال تأكيدات وتذكيرات المواعيد

المرضى مشغولون. ساعدهم على البقاء على اتصال بعيادتك من خلال تأكيدات الموعد والتذكيرات. لا تتيح التذكيرات الآلية للمرضى معرفة أنك تقدر وقتهم فحسب، بل إنها تساعد أيضًا في تقليل تكلفة عدم الحضور.

ترغب الغالبية العظمى من المرضى في تلقي التوعية بالممارسة عبر الرسائل النصية عبر طرق اتصال المرضى الأخرى – خاصة للتذكيرات المتعلقة بالمواعيد. بالتأكيد، يرغب 66% من المرضى في تلقي تذكير بموعد قادم عبر رسالة نصية. بالإضافة إلى ذلك، يرغب 59% من المرضى في رسالة تذكير نصية لحجز موعد قادم.

أرسل تأكيد الموعد عبر البريد الإلكتروني أو الرسائل النصية القصيرة / الرسائل النصية بعد حجز المرضى، ثم أرسل تذكيرًا قبل ثلاثة أيام من الموعد المحدد لطلب التأكيد. إذا لم يؤكد المريض، أرسل تذكيرًا آخر في اليوم السابق وحتى قبل الموعد بساعة.

  1. جعل الأعمال الورقية متاحة على موقع الويب الخاص بك

قلل من المهام الشاقة للمرضى عند وصولهم إلى غرفة الانتظار الخاصة بك من خلال منحهم خيار عرض وتعبئة استمارات القبول قبل زيارتهم. أكثر من 60 بالمائة من المرضى يفضلون طريقة رقمية لملء استمارات التسجيل وغيرها. بهذه الطريقة، يمكن للمرضى ملء الأوراق اللازمة عندما يكون ذلك مناسبًا لهم وتجنب إكمالها على عجل قبل الموعد.

  1. إرشاد موظفي المكتب الأمامي (الاستقبال) ليكونوا ودودين ومتعاونين

يعد توفير تجربة رائعة أثناء زيارة المريض أمرًا ضروريًا للحفاظ على عودة المرضى. يساعد الموقف الترحيبي الدافئ من موظفي المكتب الأمامي على ضبط الوتيرة من اللحظة التي يسير فيها مرضاك في الباب. يقول حوالي 50% من المرضى أن طاقم العمل الترحيبي هو ما يريدونه أكثر من مقدم الرعاية الصحية، إلى جانب الرعاية الجيدة. غالبًا ما تكون الإيماءات البسيطة مثل قول مرحبًا والابتسام وأن تكون ودودًا أثناء عملية تسجيل الوصول هي كل ما يتطلبه الأمر لبدء الزيارة بشكل صحيح.

  1. تأكد من أن غرفة الانتظار نظيفة ومريحة

اجعل غرفة الانتظار مكانًا ممتعًا للمرضى قبل موعدهم. تجنب الأثاث الصلب والإضاءة القاسية. بدلاً من ذلك، املأ غرفة الانتظار الخاصة بك بمقاعد مريحة واستخدم الإضاءة الدافئة لخلق بيئة أكثر ترحيباً. إن منح مرضاك مكانًا مريحًا للاسترخاء سيشعر وكأنه استراحة من يومهم المحموم وأقل إزعاجًا.

  1. حافظ على أوقات الانتظار إلى الحد الأدنى

القليل من الانتظار أمر مفهوم، لكن المرضى يصابون بالإحباط عندما يشعرون أنك لا تحترم جدول مواعيدهم مع أوقات الانتظار المفرطة.

في قائمة أكثر ما يريده المرضى من مقدمي الرعاية الصحية، أعطى المرضى الأولوية للانتظار القصير (52%) في المرتبة الثانية بعد أن يكون طبيبهم مستمعًا جيدًا (67%). تذكر أن التواصل هو المفتاح. إذا كنت تعلم أنك تتأخر قليلاً، فتأكد من إخبار الموظفين للمرضى بالمدة التي يمكنهم توقع انتظارها. سوف يقدرون شفافيتك.

  1. حافظ على تعامل جيد في المستشفى

يطلب المرضى مشورتكم الطبية الخبيرة في النهاية. من ناحية أخرى، يرغب المرضى في رؤية شخص يمكنهم الوثوق به ويستثمر في صحتهم.

قال المرضى إن قدرة الطبيب على الاستماع كانت أهم جانب في تجربة المريض في الاستطلاع السنوي الثالث لوجهة نظر المريض. في الواقع، إلى جانب الرعاية الجيدة، أشار 67% من المرضى إلى أنها كانت أهم شيء يرغبون فيه من أطبائهم.

لا يجب عليك إجراء فحص شامل فحسب، بل يجب أيضًا أن تتمتع بسلوك لطيف ومهتم وترحيبي. تأكد من أن مرضاك لديهم فهم كامل لخطة العلاج الخاصة بهم قبل مغادرتهم.

  1. استخدم الاستبيانات بعد المواعيد لمتابعة رضا المراجعين

استخدم نقاط الاتصال الذكية للتفاعل مع المرضى بعد الزيارة لتظهر لهم أنك تقدر تعليقاتهم. من غير المرجح أن يكمل المرضى الاستبيان بمفردهم، وبالتالي فإن إرسال استطلاعات رضا المرضى الآلية عن طريق الرسائل القصيرة أو البريد الإلكتروني سيؤدي إلى مزيد من المشاركة.

يعد إرسال استطلاع بعد الزيارة بفترة وجيزة هو أفضل طريقة للحصول على التعليقات لأن الزيارة لا تزال حاضرة في أذهان الناس. حتى التعليقات السلبية يمكن أن تساعدك على تحسين جودة خدماتك بمرور الوقت، مما ينتج عنه مرضانا سعداء (وتقييمات أفضل).

  1. الرد فورًا على التعليقات عبر الإنترنت

الرد على التعليقات، سواء كانت جيدة أو سيئة، لا تقل أهمية عن جمع التعليقات من المرضى. تعزز الاستجابات المدروسة الثقة مع المرضى وتظهر اهتمامك بتجاربهم مع ممارسة الرعاية الصحية الخاصة بك.

لا تتجنب التعليقات الحرجة، حيث يُظهر بحث PatientPop أن المراجعين الذين يتم الاتصال بهم من خلال ممارسة ما، راضون عن هذه العملية في حوالي 81%من الوقت. اعترف للكاتب بأدب وشجعه على الاتصال بك مباشرة للتعامل مع تجربته.

تذكير: كن متوافقًا مع قانون نقل التأمين الصحي والمساءلة، أو HIPAA، عند الرد على الملاحظات أو التعليقات عبر الإنترنت. هذا يعني أنه لا يجب عليك أبدًا تأكيد أن المراجع هو مريض أو الكشف عن أي معلومات صحية محمية، مثل الاسم أو الموقع أو التواريخ أو معلومات أخرى.

  1. مشاركة محتوى مفيد على وسائل التواصل الاجتماعي والمدونة

يعد إنشاء محتوى ومشاركته على مدونتك وملفات تعريف الوسائط الاجتماعية طريقة رائعة لتوفير معلومات قيمة عن الرعاية الصحية وزيادة رضا المرضى.

ضع في اعتبارك ما يريد المرضى معرفته عن العلاجات والخدمات التي تقدمها. ما هي الأسئلة الأكثر شيوعاً؟ ثم قم بتطوير محتوى تعليمي في الوقت المناسب يعالج هذه الأسئلة.

لإثبات سلطتك في تخصصك، شارك مزيجًا من المحتوى الأصلي الخاص بك والمدونات الطبية الأخرى أو المقالات الإخبارية. تعد مشاركة منشورات المدونة الأصلية الخاصة بك على وسائل التواصل الاجتماعي طريقة رائعة لجذب المرضى إلى موقع الويب الخاص بالعمل لمعرفة المزيد.

  1. التواصل مع المرضى عبر البريد الإلكتروني.

هناك خيار آخر للتواصل مع المرضى وهو عبر البريد الإلكتروني، وغالبًا من خلال الرسائل الإخبارية العادية أو العروض الترويجية. كثيرا ما يستخدم المرضى البريد الإلكتروني. وفقًا لـ omnimarketer 58% من العملاء، يقرؤون بريدهم الإلكتروني أولاً في الصباح قبل القيام بأي شيء آخر عبر الإنترنت.

فأرسل تذكيرات بالمواعيد، وأبلغ المرضى بالخدمات والخصومات الجديدة، وقدم نصائح الرعاية الصحية عبر البريد الإلكتروني.

ترجمة: ريم راقع

المصدر