#فيروس_كورونا (3)
- 11 أكتوبر 2015
تقرير الجودة الصحية_إعداد: إيمان صباغ
بعدما أسلفنا في تقارير سابقة عن #فيروس_كورونا ومصادره وكيفية انتقاله, وطرق انتقال العدوى واجراءات السلامة والوقاية من المرض:
نختتم حديثنا:
(بإنجازات الجهات المختصة في مكافحة فيروس كورونا)
منذ ظهور حالات الاصابة بفيروس كورونا فالشرق الاوسط وفالمملكة العربية السعودية خاصة في عام 2012.
اتخذت وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية اجراءات سريعه مع الحالات المصابة ولمنع انتشار المرض قامت الجهات التالية بما هو آتي :
- قامت وزارة الصحة فالمملكة :
القيام بالحملات التوعوية والإعلامية التي تهدف إلى الحد من انتشار فيروس (الكورونا) الجديد المسبب لمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS – CoV)، وذلك بمساندة جهود الوزارة في هذا المجال عن طريق التعريف بالمرض والطرق المحتملة لانتقال العدوى به، وكيفية الوقاية منه، مع التركيز على تعزيز التوجهات والسلوكيات الصحية و إضافة إلى تعريف العاملين في القطاع الصحي بالمرض ومستجداته وطرق الوقاية منه.
- أطلقت وزارة الصحة , مركز القيادة والتحكم ، كوحدة جديدة دائمة لحماية الجمهور، ورفع درجة التأهب لأية تحديات صحية في المستقبل.
وسيضمن مركز القيادة والتحكم – التابع لوزارة الصحة – قدرة الوزارة على القيام بإجراءات استباقية وسريعة، أمام أية تحديات مستقبلية، تتعلق بالصحة العامة في المملكة،عبر جهود التنسيق والرصد المستمرة.
- يضم مركز القيادة والتحكم -التابع لوزارة الصحة- أطباء وعلماء وباحثين، وخبراء رعاية صحية وتخطيط لحالات الطوارئ.
- جرى تطوير المركز -الذي يعمل تحت الإشراف المباشر من وزير الصحة، بالتعاون مع منظمات وخبراء عالميين، مثل منظمة الصحة العالمية، ووكالة مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها.
- تمت هيكلة مركز القيادة والتحكم بتاريخ 1 يونيو 2014 -التابع لوزارة الصحة- بهدف إدارة التحديات الصحية بأسلوب علمي ومنهج، ويضم المركز -الآن- (11) منصة، تختص كل واحدة منها بالتعامل مع موضوع محدد، وتعمل جميعها تحت إشراف وتنسيق منصة برج المراقبة، والتي تشكل العصب المركزي لعمل مركز القيادة والتحكم.
وتشمل المنصات الإحدى عشر:
- برج المراقبة: وحدة الرصد والتنسيق
- التنسيق الحكومي المشترك: تنسيق الجهود الضرورية مع الشركاء الحكوميين وإمدادهم بالمعلومات المحدّثة.
- الصحة العامة: جمع البيانات والتقصي عن الأوبئة والتنسيق مع الشركاء الدوليين.
- المجلس الطبي الاستشاري: وضع جدول العمل وإدارة الأبحاث البشرية والبيطرية. وتقديم الاستشارات اللازمة لبرج المراقبة وباقي المنصات، للإجابة عن الأسئلة العلمية والطبية.
- المختبرات والتشخيص: التأكد من جمع العينات وفحصها، وتقديم التقارير اللازمة.
- دعم مكافحة الأوبئة: تقديم معلومات موثقة بالأدلة لصانعي القرار، وتقديم التوصيات اللازمة لاتخاذ التدابير الوقائية وإجراءات المكافحة خلال موسمي العمرة والحج مثلاً.
- مكافحة العدوى: الوقاية من العدوى ومكافحتها في منشآت الرعاية الصحية وإعلام الجمهور بالطرق الوقائية المناسبة.
- تنمية القدرات: التأكد من توافر الإمكانات اللازمة في منشآت الرعاية الصحية للعناية بالمرضى، دون خطر انتقال العدوى.
- منصة العمليات العلاجيّة: تقديم الرعاية الصحية المثلى للحالات المؤكدة، والحالات التي ظهرت عليها أعراض متلازمة الشرق الأوسط التنفسية، وفق المعايير العالمية المعتمدة.
- تحليل البيانات: إدارة وتحليل البيانات الخاصة بالعدوى، بهدف تتبع المرض، وتكوين الأفكار والرؤى الطبية.
- الاتصال: إدارة المعلومات العامة وجهود التوعية والتثقيف، وتنسيق الاتصال داخل قطاع الرعاية الصحية.
- تعاون القطاعات الصحية الحكومية والخاصة في العمل على التوعية والارشاد الصحي عن “كورونا” فالمنشآت العامة وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم في تقديم الحملات التوعوية اللازمة لجميع الفئات العمرية فالمدارس والجامعات .
- جاء ذلك في مؤتمر صحافي عقده معاليه اليوم الخميس 26 ذو القعدة 1436 في الوزارة؛ لتسليط الضوء على جهود الوزارة مع وزارتي الزراعة والشؤون البلدية والقروية؛ لمنع تفشي وانتشار فيروس (كورونا (و تم خلال المؤتمر التأكيد على استمرار التعاون والتنسيق بين الوزارات الثلاث الصحة، والزراعة، والشؤون البلدية والقروية في مجال استقصاء مكافحة الأوبئة في المملكة، ومنها متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (كورونا)، وقد أجمعنا على ضرورة استمرار الجهود ومزيد من التعاون والتنسيق بين المختصين في هذا المجال في القطاعات الثلاثة، كلًا حسب اختصاصه.
- كما أشار معاليه إلى تبني وزارة الشؤون البلدية والقروية توصية وزارة الصحة بشأن منع تواجد الإبل في مناطق الحج من جهته قال وكيل وزارة الشؤون البلدية والقروية للشؤون البلدية يوسف السيف: “بدأ التعاون بين وزارتي الصحة والشؤون البلدية والقروية منذ وقت مبكر من اكتشاف المرض، وقامت وزارة الشؤون البلدية والقروية في اتخاذ إجراءات في مواقع تجمعات الإبل والأسواق الخاصة بها”، مشيرًا إلى تعاون وزارته مع وزارة الصحة لمنع تواجد الإبل في مناطق الحج، بالإضافة إلى تشكيل لجنة مشتركة بين الجهات المعنية لمنع التجمعات العشوائية للإبل.
- وفي رده على أسئلة الصحافيين، قال معاليه حول سؤال عن لقاءاته في الولايات المتحدة الأمريكية مع المسؤولين عن الصحة هناك والتعاون بين الجانبين في إطار جهود الوزارة للتصدي لفيروس (كورونا): “اتفقنا مع الجانب الأمريكي على عمل الأبحاث الصحية المشتركة لمواجهة الفيروس والأمراض الأخرى المستجدة”، لافتًا إلى أن التعاون وثيق بين المملكة وأمريكا في المجال الصحي، وأن تلك الجهود ستفعّل وتضاعف لمنع انتشار الفيروس إلى بقية دول العالم، مؤكدًا أن الوزارة تواصلت قبل تلك اللقاءات مع منظمة الصحة العالمية، حيث أشادت المنظمة بجهود المملكة والإجراءات التي اتخذتها لمواجهة انتشار فيروس (كورونا(
*احصائيات وزارة الصحة منذ عام 2012 :
- 1246 اجمالي الحالات
- 532 حالة توفيت (رحمهم الله )
- 677 حالة تماثلت بالشفاء
- 37 حالة تحت العلاج
- خلال حج هذا العام يومي 9 و 10 ذو الحجة لم تسجل حالات كورونا ولله الحمد في حين ماسبقه من ايام ذي الحجة لم تؤكد الا 12 حالة مصابة وحالات اخرى تماثلت بالشفاء .
*فيديو بسيط للتعرف على سبل الوقاية:
المصادر:
