كثيرا مانهتم بعلاقاتنا مع الناس سواء كان في مظهرنا العام أو في مظهرنا الداخلي من ناحية الفكر واللباقة أو … الإتيكيت .. لكن السؤال المهم يا ترى ماهي علاقتنا بأنفسنا …؟ هل شغلت حيزاً من تفكيرك ؟ ليس لأجل أحد بل لأجل نفسك أنت .. فإذا أردت ذلك فعليك                     

    بالصحة ::/ لأن الصحة هي تمتع الإنسان بالعافية, وهذا المفهوم يصل لأبعد من مجرد شفائه من المرض .. وإنما وصوله لتحقيق صحته السليمة الخالية من جميع الأمراض. يتطلب الوصول إلى الصحة السليمة الموازنة بين الجوانب المختلفة للشخص.و من هذه الجوانب: الجسمانية، النفسية، العقلية والروحية. وحتى نصل إلى مفهوم الصحة المثالية يجب دمج هذه الجوانب معاً…   
علاقتك بنفسك، إبداعاتك، هدفك في الحياة وعلاقتك بربك.تحتاج إلى هدوء داخلي، الإنفتاح على إبداعاتك والثقة في معرفتك الداخلية. 
وكل هذه الجوانب مرتبطة ببعضها البعض. فمثلاً: إذا لازمت الفراش بسبب ألم تعانى منه في الظهر (جسماني) يمكن أن يؤدى إلى حالة من الإحباط (نفسي). أو إذا تجاهلت حالة غضبك من شيء (نفسي) يمكن أن يؤدى إلى الشعور بالصداع (جسماني). 

إذا … الراحة والنوم:/.  تقلل التعب وتزيد من نشاط وحيوية وقوة الجسم  .. و قلة النوم تؤدي إلى بعض المشاكل البدنية ومشاكل انفعالية وأرق . 
إذا من العادات الصحية أو بمعنى اصح علاقتك بنفسك من حيث الإهتمام بجسمك وصحته تعتبر القيلولة من ضمن دفاعات ضرورية لصحتك وتعزيزها فكما تهتم بلبس الجديد وإقتناء أفخر العطور ..  إهتم بقيلولتك وراحة جسدك لتنعم براحه نفسية .. وتكون إنسان مشرق من الداخل والخارج 

و تعد القيلولة من العادات الروتينية عند بعض الناس ، و خصوصاً في فترة الظهيرة أو ما بعد الغداء فكيف ينظر الأطباء إلى القيلولة من الناحية الصحية و ما هي الأسباب و الدواعي لها  -١ أنواع القيلولة -٢ العوامل التي تؤثر على القيلولة ٣ -فوائد القيلولة ٤- طول القيلولة : قيلولة الوقاية:/ و هي القيلولة التي يحصل عليها الشخص لعلمه أن عليه الاستيقاظ لفترة طويلة أو السهر كثيراً في الليل حيث يعاني هؤلاء الناس من نقص في النوم و يحاولون تعويضه            

 العوامل التي تؤثر على القيلولة::/   تتأثر القيلولة بالعديد من العوامل منها حاجة الجسم إلى النوم، و الإيقاع و الروتين اليومي للجسم، وساعة الجسم الحيوية أو البيولوجية، طول الغفوة، وقت الغفوة، وظهور أعراض كسل النوم بعد الغفوة و العديد من العوامل الأخرى مثل الجنس أو العمر 

 فوائد القيلولة ::/. تقلل الشعور بالنعاس والتعب تنشط القدرات العقلية مثل التحليل المنطقي والحساب وردة الفعل تحسن القيلولة من مزاج القائل أفضل علاج للشعور بالنعاس تحسن من الأداء العقلي مقارنة بالأدوية المنبهة 

 

ويعتمد طول القيلولة ::/ على الهدف منها. لكن بغض النظر عن الهدف فإن المعدل و المتوسط المناسب لقيلولة سليمة هو من 10 إلى 20 دقيقة ، حيث إن هذه المدة تحقق الفوائد المرجوة بعد الاستيقاظ مباشرة، فهذه القيلولة تعطي نتائج فعالة في مقاومة النعاس وتنشيط القدرات العقلية وتحسين الذاكرة 

ودائما ماكنا نسمع في صغرنا أن العقل السليم في الجسم السليم                                          / و تنقسم الصحة في   الإنسان إلى ثلاثة أقسام ، صحة بدنية، وصحة عقلية، وصحة نفسية، لكل من هذه الأقسام الثلاث قسم تخصص طبي يهتم به ، عدا عن وجود قسم طبي لكل جزء من أجزاء هذه الأقسام، أشهرها قسم الصحة البدنية ، وهي عبارة عن الجهات الصحية التي تهتم بالصحة الجسدية للأفراد ضمن المجتمعات وتقوم بمحاربة الأمراض والأوبئة والمشاكل الصحية ، وتدير حملات الوقاية والعناية والتوعية الصحية .        

  لذلك …. يجب على الإنسان بشكل عام ان يتابع صحته ويرعاها ويتنبه لأي تغيرات بها لأنها العامل الأساسي الأول الذي يمكنه من متابعة الحياة بشكل طبيعي معتمدا على نفسه، حراً ، يحقق ما يرديه ضمن استطاعته ، ويرى حياته من منظوره الخاص . والصحة الجيدة هي سبب في الإستمرار للنوع البشري أجمع فالأشخاص المرضى لا يمكن أن يتكاثروا وينجبوا أشخاصاً سليمين، عدا عن كون عمر الإنسان يمتد وهو بصحة جيدة، ويمتد هنا لا تعني أن يطول عدد السنوات التي يعشها فهذا أمر غيبي لا نعرفه ، ولكن العمر الطويل هو عبارة عن أكبر فترة يعيشها الإنسان بصحة جيدة .       

 

 

بقلم:  أميرة باعمر..