“على الناس أن يتعايشوا مع حقيقة
وجود شيء يدعى “ انعدام الرغبة في
الكلام” ، لا أقصد الانعدام اللحظي
لا بل انقطاع الرغبة في الحديث
ليوم او لأيام عدة، لا بسبب
الاكتئاب ولا للرغبة في الإنطواء
، هو شيء طبيعي
كفقدان الشهية
وعدم الرغبة في تناول الطعام،
لست حزيناً لكنك ببساطة
لا ترغب بفعل ذلك، قد تخرج من البيت لكنك
لا تريد أن تنطق بحرف في هذا اليوم،
ناهيك عن احتمالية
انقطاع رغبة أخرى ألا
وهي عدم الرغبة في سماع شيء أيضا
، الصمت مقدس،
لا أدري لما لا يصنعون يوماً يدعى
“يوم الصمت العالمي”
، حيث أننا في ذلك اليوم
لا نقول شيئا ولا نسمع شيئا أيضا.

بقلم-نوف
mkgdrlot@