تقرير الجودة الصحية-  إعداد: إيمان صباغ

 

في وقتنا الحاضر لا يوجد من قد يكون جاهلا بموضوع  فيتامين أشعة الشمس , الا نسبة ضئيلة ولا تعلم عزيزي القارئ قد تكون أنت واحدا منهم !

 لتصحيح بعض المفاهيم الخاطئة  والوعي التام عنه وما إذا كان الشخص في خطر وتهديد من ” فيتامين أشعة الشمس ” أم لا ؟!

فيتامين د ” VD ” الذي عرف بإسم ” فيتامين أشعة الشمس ” ما هو ؟

على الرغم من أنه يطلق عليه مسمى “الفيتامين” ، وله عدة انواع مختلفة نميزها بالأرقام “D2-D3”   ألا انه ليس بالفيتامين الغذائي الأساسي بالمعنى الدقيق، حيث أنه يمكن تصنيعه بكميات كافية من أشعة الشمس عند جميع الثدييات. يعتبر مركب كيميائي عضوي (أو مجموعة من المركبات ذات الصلة) ويسمى فيتامين من الناحية العلمية فقط , عند عدم استطاعة توليفها بكميات كافية من قبل الكائن حي، وبهذه الحالة يجب الحصول عليها من النظام الغذائي. وكما هو الحال مع المركبات الأخرى تسمى بالفيتامينات.

فيتامين(د) تم اكتشافه في المحاولة للحصول على مادة غذائية كانت غائبة عن بعض الأمراض) كالكساح :(أحد أشكال تلين العظام في مرحلة الطفولة . بالإضافة إلى ذلك كغيره من الفيتامينات، في العالم الحديث يتم إضافة فيتامين(د) إلى المواد الغذائية الأساسية، كالحليب، لتجنب الأمراض الناجمة عن نقصه وهو عنصر مهم جدا لجميع وظائف واجهزة الجسم  .

نسبة  90 % من المواطنون مصابون بنقص متفاوت في فيتامين د , يظهر دون تاريخ مرضي معين على شكل  إما  آلام  في المفاصل والعظام والعضلات واعضاء الجسم  عامة , له عوامل مسببة مختلفة جغرافيا  وبيئيا وثقافيا وغذائيا .

ومن هذه الاعراض على وجه الخصوص :  :

  1. تعب عام , عدم الاتزان خلال المشي
  2. عدم انتظام في النوم
  3. ألم في عظام أسفل الظهر والرسغ والقدمين
  4. تكسر الأظافر وتأخر تطور الأسنان وتساقط الشعر
  5. اكتئاب او تقلب مزاج
  6. بكاء دون سبب
  7. ضعف العضلات
  8. زيادة  فالوزن خاصة بالنساء   
  9. ضعف مناعة ضد الأنفلونزا( أي تتكرر اصابته بالأنفلونزا في فترات متقاربة )
  10. مشاكل في عضلة القلب في الحالات الشديدة

 , و بعد القيام  بعدة علاجات مؤقتة للمرضى  مبنية على تخمين أمراض لها نفس هذه الاعراض والاخطاء التي لا طالما وقعوا بها  في التشخيصات للحالات المرضية ’ و ينتهي بهم الأمر اختيار  التحليل  المناسب لهم ,  يكتشفون أنهم يعانون من حالة نقص ( فيتامين  د ) وانواعه

وان لم يعالج بالوقت والكمية المناسبة منه قد تؤدي الى  اضرار وخيمة في حال نقص فيتامين د أو ازدياده  !

 

مضار نقصانه :

لين العظام ,  وترقق العظام لدى البالغين  وكبار السن

ولو كان المصاب به  في سن المراهقة فقد لا يصلوا الى مستوى كثافة العظام المطلوبة ما يجعلهم عرضه اكبر للامراض والكسور

 الكساح  وقصر القامة  لدى الاطفال .

وحذروا من أن النقص الحاد لفيتامين (د) خلال فترة الحمل حيث يؤدي إلى إصابة الطفل بالنوع الأول من السكري

الاصابة بالسرطان

مضار زيادته:

 تم التحذير  من تناول كميات كبيرة من فيتامين (د) عبر المكملات الغذائية دون استشارة الطبيب، لتفادي حدوث التسمم الفيتاميني، مشيرين إلى أن الزيادة في تناول الفيتامين عن الاحتياج اليومي للجسم تتسبب في زيادة مستوى الكالسيوم فالدم , الإمساك وحصوة الكلى وزيادة دقات القلب , قلة الشهية ، صداع والتقيء, وارتفاع ضغط الدم , الفشل الكلوي  .

يسبب أيضا أعراض مثل: تكلس الأنسجة الرقيقة في شرايين الدم، الكلى، القلب والرئة، مما يؤدي بعد فترة  طويلة إلى الموت اذا كان مقداره  أكثر من 80 نانوجرام لكل ملليتر في الدم .  

مع ذلك كل تلك المخاطر فإن علاجها بيدك أنت ومدى اهتمامك وإلمامك  بصحتك  ! ويسهل على الجميع ان يتبع العلاج المناسب بعد أن يتم تشخيصه بالإصابة , ( علماً بأن 90%  من تصنيع الفيتامين يأتي من أشعة الشمس,  في حين أن 10% فقط يأتي من نوعية الغذاء) .!

  • التعرض لأشعة الشمس لمدة 15 دقيقة يومياً أو على الأقل 3 أيام في الأسبوع، وبدون وضع كريمات واقية للشمس. حسب مدى تحمل البشرة لأشعة الشمس وحساسيتها في فترات الصباح والغروب , يصنع في الجسم بمساعدة أشعة فوق البنفسجية الشمسية بالتعرض لطلائع الجلد وتصنع فيتامين أولىD3 ويتحول الى نشط تحت تااثير حرارة الجسم , ايضا الكبد يضيف مجموعة OH والكلية يضيف مجموعة OH لتصنيع الفيتامين النشط
  • كما نحصل على فيتامين د من النبات على شكل فيتامين د2 ومن الحيوان على شكل فيتامين د3
  • أخذ مغذيات العظام: فيتامين D، K ، A، كالسيوم، فسفور، مغنيسوم وفلورايد، يسمى (كالسيفيرول) مهم لتشكيل العظام.
  • تناول الأطعمة المدعمة بفيتامين ( د ) مثل مشتقات الحليب، وحليب الصويا، وعصير البرتقال (راجع البيانات الملصقة على المنتجات )
  • تناول الأطعمة الغنية بفيتامين ( د ) مثل السمك (السلمون والتونة والسردين) و الكبد وصفار البيض والحبوب
  • يتوفر فيتامين ( د ) أيضاً على شكل أقراص أو حقن (تستخدم باستشارة الطبيب وبالكمية المحددة فقط  (

ويجب مراعاة العوامل التالية أثناء تطبيق العلاج :

  • معدل الهيموجلوبين في الدم يكون طبيعي ( للإفادة راجع تقرير نقص الهيموجلوبين فالدم _ مجلة الجودة الصحية )
  • معدل الكالسيوم في الجسم يكون طبيعي
  • نسبة الماء في الجسم ( لاتكون مصابا بالجفاف)

لذلك لعلاج مضمون بإذن الله عليك ان تعالج ما سبق ذكره ان كنت تعاني من نقص أحدهم

والا فلن يجدي علاج نقص فيتامين د وحده نفعا كاملا على الصحة  فالجسد وحده مترابطة مكملة لبعضها  البعض والعلاقة بين الهيموجلوبين والكالسيوم وفيتامين د علاقة  قوية فكل منهم يعتمد على الاخر في الوظائف والانتاجية والبناء والهدم  .

ملحوظة : ( لذاكرة أقوى , ولشباب أطول وشيخوخة متأخرة ! ارفع  من مستوى فيتامين د بجسمك  )

وتذكروا دائما:  الوقاية خير من العلاج ( التحليل و الفحص الدوري والغذاء الصحي المتكامل والتمارين الرياضية تجعلك اقل عرضه لكل مرض بإذن الله  ) .